منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليلة الأربعاء(5)النّص بين زَحمة المُفردة وهُوّة التّأويل ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-10-2017, 11:16 PM   #20
رشا عرابي

( شاعرة وكاتبة )
نائب إشراف عام

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة علي الامين مشاهدة المشاركة
الرقيقة صاحبة الفكر النير
والعقل الراجح المبجلة الرشا
سلام الله عليك وعلى ضيوفك الكرام في هذا المحفل الابعادي الجميل
قد أوفى الابعاديون كل ملمة في مضمون موضوع النقاش فلا كلام يقال بعد ماقيل ..ولكن مداخلة بسيطة احببت ان اطرقها ان الاديب والشاعر الناجح هو من يصل الى الشارع الى كل الناس المثقله قلوبهم وارواحهم بهموم ووجع الحياة لهذا من يكتب المفردة البسيطة التيﻻ تحتاج الى تأويل هي الاقرب الى الناس والامثلة على ذلك كثيرة نزار قباني وبدر شاكر السياب وجبران خليل جبران ونجيب محفوظ ومحمود درويش والمنفلوطي والكثير من اعلام الادب وبقيت اسمائهم مخلده لماذا هذا الدس بمفردات غريبة حتى عن لغتنا العربيه ..اقرأ احيانا لبعض الكتاب والشعراء واتصور نفسي استمع لمحاضرة فلسفيه بكلمات عقيمة بعيدة عن واقع الحال الذي نعيشه ..النخبة والطبقة التي تتصور نفسها فوق الكل لاتقرأ حقا حين تدخل مكاتبهم تجد مكتبات عامرة لكنها زينة فقط
....
تحبتي وتقديري للجميع
وسلام لارواحكم الطيبة


وهل يكتمِلُ المحفل دون إضافةٍ منك أيها الأمين ..!

حيّاك حيّاك من قبل ومن بعد،

تتحدّث من رؤيا تَعي تماماً أثر مشاركة الناس همومها ولو من خلال كلمة،
فللكلمة أثرٌ طيّب لا يفارق النفس،
وذلك تماماً ينطبق على عفوية السّرد وعدم تكلّفه كي يكون أقرب لروح القارئ وأكثر إنصافاً لذائقته حين لا يحمّله الكاتب رهق التّأويل المُتعب

وقد أجمع النّقاد على أن وضوح الفكرة تمنح النّص الأدبي جماليّة،
وتُخرجه من معمع التعتيم الذي لا يهدف إلّا إلى هدم ما توارثناه من أدب وما تعلّمناه من بطون الكتب !


علي الامين
أيّها الضوء الذي لا يعبرنا إلّا وقد إمتلأنا له إكبار
شكري وامتناني وودّي لك سماء

 

التوقيع

بالشّعرِ أجدُلُ ماءَ عيني بـ البُكا
خيطٌ يَتوهُ، ولستُ أُدرِكُ أوّلَهْ!

في الشّعرِ أغسِلُني بِـ ماءٍ مالِحٍ
أقتاتُ حرفاً، ما سَمِعتُ تَوسُّلَهْ !!


نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

رشا عرابي غير متصل