اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي
الصدق في النّص هو كما الروح التي تتلبّس السطر وتَبين بين فواصله
ولا يَخفى على القارئ الفَطن تحسّسها وإدراكها من خلال القراءة ،
ذلك حين يكون البوح بالهَون جاء لا تكلّفاً وقسراً
وعن وعي الكاتب فهو العصا التي يتَوكّأ عليها كي لا يتعثّر، وذلك حين يرصف نصّه بمفردات أشبه بمُعجم يخلو من فكرة
فتَضيع فكرته في محيطٍ متلاطم من كمّ الكَلِم
ويتوه القارئ في خضمّ تأويل !
المطر سيرين
تستنبتين العطر أينما هطلتِ
محبتي
|
وعي الكاتب عبارة عن جملة اشياء من تقافة ومسؤلية الكلمة وقدرته التعبيرية بما يتناسب وفكرة النص
وليست فقط تراص مفردات أو عكاز بل هي حصن وإطار يرتقي به النص الأدبي
وإلا أتي النص عشوائي مبعثر أشبه بضجيج متناثر نشازا قوق السطور
وتختلف من كاتب لاخر طبقا لنضجه وملكته الفطرية المصقولة بالقراءة والدراسة ان أمكن
أي ان الوعي رؤية واضحة لما يريد أن يكتبه
دمت والضياء شاعرتنا المبدعة رشا
\..