اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رشا عرابي
إيمان محمد ديب
رَهافَةٌ تَخطُرُ في ثَوبِ قصيدٍ شَفيف
وأهزوجَةُ شجَنٍ حاكَت من الدّمع وشاحاً حوافّهُ من زجاجِ حرفِ دامٍ " بحزنِه "
خنساءُ القَصيد
وحوراءُ الحِكاية
أشتاقُكِ جداً يا بعضَ روحي
وأشتاقُ لِأنامِل قربٍ كم كانت تَربِتُ على كتِفِ نوازِعي المُختَنِقة
في حنجرةِ الماء " مدامِع "
أسأل الله أن تكوني بِخير
ولَيتَ الطمأنينة نوهَب
والله لَـ كنتُ وَهبتُكِ إياها وُدّاً ومحبةً لا تَجهَلينها
بعضُ العزاء بِـ صدقِ الدعاء
حفظك الله ورعاكِ بحكمتِه ورحمته
وأعادك بيننا جوريّةً تُعطّرُ الأرجاء
|
الحبيبة الصديقة زارعة الود ورودا رشا
ممتنة جداً هذا السؤال الجميل
وكلماتك الشفيفة الصدوقة
ماأبعدني عنكم ليس بالأمر البسيط
والله إنه لخطب جلل
أحمد الله أننا لازلنا على قيد الصبر
وأشكره من القلب أني بينكم هنا
فأنتم الأهل و الصحبة و الوطن
حينما جارت الحياة كنتم لي الصدر الحاني
والملاذ الجميل
ممتنة لكِ ياطيبة
ولأبعاد الحبيبة
ولكلّ من وقف إلى جانبي في محنتي الكبيرة
جزاكم الله عنّي كلّ خير