منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - ليلة الأربعاء(6) النّقد الأدبي بينَ مِعوَلِ هَدم ولَبِناتِ بِناء!
عرض مشاركة واحدة
قديم 01-25-2017, 12:36 AM   #4
نادرة عبدالحي
مشرفة أبعاد النثر الأدبي

الصورة الرمزية نادرة عبدالحي

 






 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 72240

نادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعةنادرة عبدالحي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فيصل خليل مشاهدة المشاركة
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يسعد مساك بكل خير

كل نص أدبي مهما كان نثرا أو شعرا فإن له ثلاثة ارتباطات
الأول كاتب النص
الثاني متلقي النص وإما يكون أديبا مثقفا أو متلقي عام
الثالث وهو الناقد الأدبي ( وأيضا قد يكون أديب أو متلقي عام)

متلقي النص يشترك مع الطرف الثالث بخاصية نقد النص ولكن بصورة غير مباشرة

الناقد الأدبي
المتلقي العام ، لا يقرأ إلا ما يلائمه من نص أدبي وبالتالي كلما كان الأديب بارعا في طرح أفكاره وكلماته كلما مال إليه المتلقي كثيرا وتجمعوا حوله ،، براعة الكاتب تولد له جمهورا يعتد به، فالمتلقي العام يكون ناقدا للنص ليس ليس بعمق وليس بتمعن ، بل بحلاوة النص وجماله وانسيابية حروفه حتى لو كانت أدبيا فاشلا...
فالمتلقي العام قد يكون ناقدا ،، لكن من النوع السلبي الذي لا يهتم إلا بزخرفة النص ولمعان حروفه على حساب الذائقة الأدبية وجوهره.
وقد يكون ناقدا إيجابيا إن توافق هواه مع نص بارع جدا أدبيا بكل نواحيه
فمقياس النقد عند المتلقي العام هو حسه الذوقي وهذا يختلف من شخص لآخر ولا يعتمد مقياسا معينا وبالتالي لا يعتد به كثيرا عند تقييم النصوص الأدبية.

بعكسه الناقد الأديب الخبير بفنون اللغة والأدب، الذي يهتم بالنص من جميع النواحي وينظر له نظرة ثاقبة وغالبا يكون نقده إيجابيا (أي في صالح الفن الأدبي ) فيعطي النص حقه من النقد إما جيدا أو سيئا ...

كاتب النص إن كان ملتزما وبارعا فإنه يهتم بآراء الناقد الأديب ، لأنه الوحيد القادر على مساعدته وإلهامه لإخراج نصه على أكمل وجه وأفضل صورة.
المتلقي العام مهما كان حسه الأدبي إلا إنه لا يقارن مع الناقد الأديب ، وقد تدخل في حكمه وآرائه عوامل أخرى منها التعصب الحزبي أو القبلي وربما الوطني أو توافق بالآراء.
و الإهتمام بجمال الصورة الفنية يغري بتقبلها رغم المسخ الأدبي الداخلي بها.

وإن كان الكاتب غير مهتم بآراء الناقد الأديب، ويكتب إما لرضى جهة ما ، أو لكسب جمهور غفير من المتابعين فإن نصه يخرج مشوها جدا غير قابل للتذوق فيرفضه أغلب الناقدين ولا يقبل به سوى العامة وما أكثر من هؤلاء الكتبه إما يكتبون لمجدا أو مالا أو لكسب نفوذ.

بكل الأحوال
نقد أي نص مهما كانت قوته أمر محمود ، فهي تشجع على بذل المزيد من الجهد من أجل تحسين جودة النصوص الأدبية ، والنقد وإن كان سلبيا فلا بد للكاتب الأخذ به ولا ييأس ، فمثل هذه الإنتقادات تدفعه لمزيد من التطور.
وعلى الكاتب مهما كانت قوته الأدبية الإبتعاد بعدا تاما عن الأخذ بآراء الناس أو أي كان ، فهؤلاء تحكمهم العواطف وتختلف ذائقتهم من شخص لآخر ، ولا يحكمون إلا على الجمال الظاهري للنص، بعكس الناقد المتمرس الذي يدخل في نوايا الكاتب ويفهم رسالته على أفضل وجه

الله يعطيك العافية

حياك الله الكاتب الفاضل فيصل خليل
أوضحتَ الصورة كاملة .دعونا لا نظلم الناقد الحق الناقد البناء الذي يرى ماا لا يراه غيره ,
فالنقد هو بحد ذاته عمل أدبي وفني .. صحيح ان هناك اختلاف في مناهج النقد وإختلاف في الأراء
والمفاهيم من ناقد لاخر ,
كقارئة احيانا اجد نفسي مشدودة للنص الذي بين يدي .واحيانا لا أجده فيه إلا كلمات مُركبة ليس أكثر .
فما بالنا بصاحب العلم النقدي الخبير في فهم ودرس اساليب الأُدباء ,

 

نادرة عبدالحي غير متصل