يعتلي الحزن نوافذ الروح القابعة بصومعة الليل
تناجي الفجر مسافرة في اسراب الزمن
تخطو نحو هتاف يغازلها كاميرة من الف ليلة وليله
حافية القدمين تهرول بجوادها الاسطوري
نحو صدى النداء في روض الضجيج : فديتكِ حبيبتي
ألم يأتكِ همسي بالأمس ؟
ألم ترصدي أنفاسي علي نوافذ فؤادك ودمعي رثاء الحنين ؟
ألم يرتحل دفئي الي صقيع مخاض السنين
فــ اقول له :أيا خفقي اليتيم كلما اقتربت من حلمي
أجده وحش عتي يجذبني من شال الأنين
فهل كوكب الأحزان يسكنه فرح ؟
هل من سبيل ... كلا وكلا قد تسرطن الجرح
ولن تجدي غير مقاصل الأحلام علي أبواب المستحيل
\..