السِّرُ لايكونُ سِراً إذا أُفشي وعلمهُ الناس
وعِجبتُ ممّنْ يثقُلُ عليهِ سِرَّهُ حتى يُحدّث بهِ غيرهُ ثُمَّ يلومُ صاحبهُ أن أفشاه
أعجزتَ عنهُ وتلومُ غيرك
قال إبنُ الجوزي :
" رأيت أكثر الناس لا يتمالكون من إفشاء سرهم فإذا ظهر عاتبوا من أخبروا به
فوا عجباً !
كيف ضاقوا بحبسه ذرعاً، ثم لاموا من أفشاه؟ ! "
.