يُسآئلني أينَ أنتَ مِنْ أنتَ
وحِينَ كُنتَ .. ماكُنتَ
وحِينَ ترمِضُ الأرضَ وتبكِي
ومنْ وجعٍ تئنُ ثُمَّ تشكِي
أينَ أنتَ.. ياأنتَ
والوعدُّ الموعود
أغآئبٌ سيعُود
أمّْ ياتُرى تاهَ في مَسارِبِ الأيامِ فلا يُرى
ومَا مضى قَد مَضى
ونهاياتُ الأسئلة
وبداياتُ الأجوبة
التي بلا مُنتهى
أتُراها صدى صوتٍ قدْ مضى
أمْ أنّها يوماً تعود
ياأنتَ
صمتٌ يتبعهُ صمتٌ
ولا جواب
نلتقِي لكن كأغراب
أضاعوا الطريق ذاتَ ظُلمة
فألتمسوا نوراً
ولا نُورٌ يُضئ لهمْ عتمة
ومضوا إلى لاصواب