تقدحينَ القصيدة في عز ذبولي
وتغزوني أنوثتك ، فأين أفرّ من نوباتي وشفتاك حريقٌ ومصيدة ؟
وبمَ أدفئ أناملي وشهوة الليل تعتمرك حصناً وإلياذة ؟
أنا الفارّ نحو غيماتك ،
فاكتبي عند نحرك آخر معاقلي ،
وأشهري جسدك ليل البرد
وامتشقيني حيرةً
ومجوناً
وأجوبة
وكلما اعتزلتُ عن طريقك الصعلكة ،
تمايلي ،
لأنضو السكوتَ
وأشعلُ من خصركِ مجداً غجرياً وقبائل كلماتٍ ليّنة لم يسبقنيها أحد .