العُمْر ،،ما للعُمْرِ يمضي
ما بين ركّاضٍ ،، وركْضِ
ما بين برقٍ لامعٍ صعد
السماء وبين ،،ومضِ
إن رُمْتٓ ،، رفعاً مرةً
أرماك في خفضٍ وخفضِ
لم يرحمِ الرائين فيه
ومٓن تساهل حين غمضِ
يا عُمْرٌ ،، لا تقسو ،،، فماء
الحُلْمِ ممزوجٌ بـ بعضِ
فارفِق بقلبي ،، بالسواقي
الخُضْرِ ،، بالمعنى ،، بـ نبضِ
يحيى ،،