يسمون حاليا بذوي الإحتياجات الخاصة وكما تفضلت من لديه إعاقة شديدة يفضل أن تكون دراسته بمدارس مختصة
أما من تطبق عليه شروط الدمج فالأفضل له وللمجتمع أيضا هو الإندماج والمساواة في التعليم والعمل، مما يؤدي إلى تخفيف نظرة المجتمع لهذه الفئة ولا يعاملها كالمنبوذة، فما يهم سوق العمل هو القدرة العقلية أكثر من القدرة الجسدية وما دام من الممكن الإستفادة من العقل بدلا من ركنه وتهميشه...
الإستفادة تكون مزدوجة، من الطرفين
طرف ذوي الإحتياجات يستفيدوا من الإمكانات المتوفرة ، بتطوير أنفسهم وأخذ كامل حقهم من التعليم.
الطرف السوي تتغير نظره لهم ويتعامل معهم بشكل أفضل، فتزول الحواجز والعقبات أمام الطرفين فيكونا جسدا واحدا بتنمية المجتمع.
ولا ننسى إستفادة الدولة من توفير الأموال الممنوحة لتعليم ذوي الإحتياجات عبر إشراكهم في التعليم الرسمي الموجود والذي تلقائيا تصرف عليه.
الكاتبة نوال
أفكار جميلة تثرينا بها أتمنى أن ترى النور لدى كبار المسؤولين
دمت بخير وود