النفوسُ الثكلى
والأرواحُ الحزينة
تبحثُ عن الراحة الأبدية ولا تنظر إلى الدُّنيا
لأنّها لاتشعر أنّها في الدُّنيا
ولا تزالُ في رحلةِ الصعودِ إلى السمآء حيثُ تستقر
وتلك النفوس والأرواح شفّافة كما البلور
فمن إقتربَ منها وهو ليس منها أضآءت روحهُ من أنوارها
ومن سار معها أشرقت روحهُ وسكنت نفسه