تُصليكَ نائبة الأيام بجميع محاورها , مرّا ً كان نهج عتابك أو حلوا ً كانت مزامير صمتك , تظلّ الأروقة موشومة بفقر يديك للخلاص , ونعشك تحمله الدقائق رزينة لا تعبث مع مساحات الفراغ , كلّ صباح لا يُعلم من يتنفَّس الآخر , روحي الباردة من أرض أم حياتيَ الواثبة قرار إنسيَّتي , وحين تغلي في جعبتي تلك المدارات يشغلني الصَّمت عن الصّراخ وأشغله بحوقلة الأسباب , كذا في كلّ عامٍ نستدرج من قلوبنا حياكة لما يُعتمل في القلب , فتجدنا الأسئلة على قارعة الدَّوران , نفرُّ من غاياتنا إلى حقيق أنفسنا حين تتفلسف شامخة على طود الشّرود ,
فمالِ الرَّكض عن الأنا شهيّ حدَّ التَّوغل , حدّ التوريث المُجمل لأخرى قد تجيء !