مدخل /
مِن يِطيقه ..
هالبُعْد مَدمَع
كم يِراوِدني بـ حريقه
أركض،
وخَطوي احساس ما يِبرح مكاني
ويا مكاني ~
أحضِنْ بِـ صَدري نسمةٍ من حناياك
وألمس خفوقي كِلّ ما جاب طاريك
ذا القلب لاجئ واستَجار بـ ثناياك
والصوت غادر من لَظى الصّمت يَبغيك
.......
ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻳﻨﻮﺏ ﻋﻦ ﺣﻔﻨﺔ
ﻋﺘﺎﺏ
ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﻳﺠﺪّﺩ ﺍﻟﺤﻴﺮﺓ
ﺑْﻌﺠﺐ
ﺃﺳﻜﺖ ﻭﺃﻧﺎ ﻣﺠﺮﻭﺡ ﻓﻲ ﻛﻔّﻲ
ﺍﻟﻐﻴﺎﺏ ..
ﻭﻟّﺎ ﺃﺻﺮﺧﻚ ﻻ ﺻﺎﺭ ﺩﻣﻌﻲ ﻟﻚ
ﻃﻠﺐ ... ؟
ﻳﺎ ﻣﺒﺴَﻤﻪ ﻣﺎ ﻛِﻨﺖ ﻟﻲ ﻟﺜﻐﺔ ﺳﺮﺍﺏ
ﻭﻻ ﻛﺎﻥ ﻟﻲ ﻭِﺯﺭ ﺍﻟﻜﻼﻓﺔ ﻭﺍﻟﺘّﻌﺐ
ﻻ ﻣﻦ ﻟِﻤﺴﺘﻚ ﺧﺎﻧﻨﻲ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﺼﻮﺍﺏ
ﻣﻦ ﻳِﻨﺠﺪْ ﺍﻟﻤﻠﻬﻮﻑ ﻭﻗﻴﻮﺩَﻩ " ﻛُﺮَﺏ " .. ؟
ﻟﻴﻪ ﺁﺗﺮﺟّﻰ ﺍﻟﻐﻴﻢ ﺗﻤﻄﺮﻙ ﺑْﺴﺤﺎﺏ
ﻟﻴﻪ ﺁﺗﺼﺒّﺮ ﺑﺎﻟﺪّﻣﻊ ﻭﺃﺭﺿﻲ ﺟﺪﺏْ ... ؟
ﻟﻴﻪ ﺃﻟﻤﺤﻚ ﻓﻲ ﻛﻞ ﻭﺟﻪ ﻭﻛﻞ ﺑﺎﺏ
ﻟﻴﻪ ﺃﻧﺘﻈِﺮْﻙ ﻭﻋﻘﺮﺏ ﺍﻟﻠّﻬﻔﺔ ﻭﺻﺐ .. ؟ !
ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﺇﻥ ﺻﺎﺭ ﻟﻲ ﺿﻠﻌﻚ ﺟﻮﺍﺏ
ﻭﺃﻧﺎ ﺍﻟﻤﺘﻮﻥ ﻟﺤﺮﻓﻚ ﺇﻥ ﺻﺎﺩﻑ ﻣَﻬَﺐ
إنت ﺍﻟﺴﻤﻮّ ﺍﺳﺘﻮﻓﻰ ﻣﻴﺰﺍﻧَﻪ ﻧﺼﺎﺏ
ﻗﻞ ﻟﻲ ﺑﺮﺑّﻚ، ﻛﻴﻒ بَوﻓﻴﻚ ﺍﻟﻌﺠﺐ .. ؟
والمخرج الأوفى /
ﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﻠّﻲ ﺍﺭﺑﻜﺘﻨﺎ
ﻓﻲ ﻣﻮﺍﻗﻴﺖ ﺍﻟﺜّﺒﺎﺕ
ﺃﺷﻌﻠﺘﻨﺎ،
ﻭﺍﺣﺮﻗﺘﻨﺎ ﻓﻲ
ﺳﻄﻮﺭٍ ﻣﻦ ﻭﺭﻕ ~
***
**
*