يا صبحكِ حين تختالينَ زهوا ً من بين ثنايا بتل الأشواق
وشماليّ بياضك سطوةً تعجن الآفاق
فجر يديكِ شموسٌ يستعر فيها لهاث الإنتظار
ونيّر الوجه لوحةٌ رقيقة المدار
يغازلني المدى ونصب عينيك مواطن
شاخ فيها القلب طلاوة
وماج نبض القلب حيرة مدامع
يا وحدويَّة الزَّهو وجها ً
عانقي وجع الفؤاد إحتضان .