العُسّرُ يتبعهُ يُسّر
والحرُّ يخلفهُ قرٌّ
والرضيعُ يكبُر
والكبيرُ يهرُم
والهَرِمُ يفنى
ومدينةُ الحُزنِ أبوابها سعادة
والسَّعْدُ لايدُوم
كما أنّ الشّمسُ لاتثبتُ في السّمآء
فإن زادت حلكة الليل فقد تنفّس الصبح
والخُطى يعقُبها الأثر
والأثرُ تمحوهُ الريح
وناموسُ الحياةِ عدمُ الثبات
فالساعةُ التي تمضي تنظرُ اليها الساعة التي تليها
حتى تصبح الساعة التي تليها ماضياً لما يأتي بعدها
فالعجبُ من حزينٍ ظنّ أنّ حُزنُه مُقيم
وما عَلِم أنّ الحُزنَ سيمضي لأنّه لاديمومة والخلقُ فنآء