سـ أقبضُ على السطر ببعض اعترافاتٍ
رِتمها يوسفيّ ....
يوسف ،
_ قرأتُك بـِ عفويّة
وقرأتُك بـ رزانة
أيّهما يأتي بالهَون، ودون الحذر من أطر انعكاس ...؟
_ هل تُجيد الموازنة بين ما يُمليهِ عليك عقلك، وما يُمسكه القلب بـ تلابيب نبض..
لأيّهما النّصرة في الغالب ...؟
_ هل جرّبتَ أن تترك مسافة خطوة بينك وبينك، لـ تتأمّل يوسف بعينِ الناقد ...؟
إن فعلت
أخبرنا بماذا خاطبتَهُ ...
_ الحيّز المُعتم منك ، بماذا يُضاء ...؟
وحتى أعود
لك من قلب أخيّتك أوفى الدعاء