كل ذاك الضجيج و السواد،
ثوب من الحزن، أنسجة من مشاعر متراكمة قاهرة لنفس طيبة، محبة، مقبلة على الحياة كانت ببراءة طفل نظيف الثوب و الأخلاق و الهمة،
لكنها ألبست وجه الوجود الكآبة و السواد.
ما أن تتبدل، و يفرج الله عنها ببصيص من فرح، ستبعث مشاعرنا الدفيئة و إيماننا كبسمة طفل بقلب نقي بريء،
و تبتسم الشمس، و تسبح الطيور حامدة في الآفاق،
و تصبح البيوت البسيطة قصورا، و أكف الأحبة أرائك من حرير، و عيونهم جنات نسكنها نعيما سرمديا.
و نغلب بها كل الأحزان، فتزول أمام هاماتنا أصعب الأكدار بإذن الله .
:
دمت بخير و صحة و عافية
و أبدل الله الأحزان أخي الكريم مسرات برضاه، و عفوه، و قربنا منه و اللجوء إليه لا سواه سبحانه و تعالى.