منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - يوسف الشعر
الموضوع: يوسف الشعر
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-08-2017, 12:51 AM   #1
سلطان الركيبات
( شاعر وكاتب )

الصورة الرمزية سلطان الركيبات

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 7770

سلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعةسلطان الركيبات لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي يوسف الشعر





نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


مِنَ المَجازِ طُوالَ اللَّيلِ يخلقُهُ
وفوقَ بحرٍ عَروضِيٍ يُموسقُهُ
والعِيرُ قبلَ طلوعِ الصُّبحِ تسرقُهُ

...
يا يوسفَ الشِّعرِ قلْ في غيهبِ الجُبِّ
للكاذبينَ على يعقوبَ والذئبِ
"ما مِتُ مِنْ حَسَدٍ، بل عشتُ بالحبِّ"
...
الوحيُ مِنْ قَبَسِ اللَّاهوتِ يتَّقِدُ
والشِّعرُ في ملكوتِ الربِّ تجتهدُ
إذا بروحكَ روحُ القدسِ تتَّحِدُ
...
الشَّاعريَّةُ.. رَحِمٌ تنجبُ الشُّعَرا
والعبقريَّةُ.. نفخٌ تخلِقُ الصُّوَرا
لكن مكاني أمامَ النَّاظمينَ ورا
...
أرجوكِ قولي لقيس الشِّعرِ يا لُبنى
الشِّعرُ عَنْ نفخِ كيرِ الدَّهشةِ استغنى
فالنَّاظمونَ مسوخٌ شوَّهوا المعنى
...
يَموجُ في عبقرٍ رهطٌ مِنَ النَّوَرِ
إلى مساكنكم.. فروا مِنَ التَّترِ
لا يَحْطِمنَّكَ قَدُّ الشِّعرِ مِنْ دُبُرِ
...
حذارِ أكبرُ دجَّالٍ هو الشِّيطانْ
وأنَّ أعظمُ مهديٍّ هو القرآنْ
فلا تُقدِّسَ إلَّا الله يا إنسانْ
...
القدسُ يا قِبلةَ الأحزانِ والصَّبرِ
متى نطوفُكِ حجَّاجاً إلى النَّصرِ
ونجمع ُالظُهرَ في الأقصى مَعِ العصرِ
...
جسرُ الرُّصافةِ يا بغدادُ مكتئبُ
ودجلةٌ فوق صدرِ الكرخِ تنتحبُ
هذا العراقُ أسيرُ الرُعبِ يا عربُ
...
يا خالدُ الشَّامُ أضحى أتعسَ التُّعساءْ
لا ياسمينَ بهِ واستوطنَ الغُرباءْ
يا مقلةَ الحرِّ نامتْ أعينُ الجُبناءْ
...
صنعاءُ.. جلجامشُ المحروقُ لو يَقرأ
خوفُ الطُّغاةِ مِنَ الثُّوارِ لا يَهدأ
حُكمُ الحديدِ إذنْ.. لا بُدَّ أنْ يَصدأ
...
لا تنتظرْ فَرَجاً يوماً منَ الأيَّامْ
ما دامَ يَطمِسُ وجهَ اللهِ في الإسلامْ
العاكفونَ على الأنصابِ والأزلامْ
...
الشَّرُّ فلسفةُ الإنسانِ إنْ كَفَرا
ضاقتْ بنا الأرضُ أنَّى ننوِ السَّفَرا
كلُّ الكواكبِ لا تستقبلُ البَشَرا
...
لا تصلبوني على التَّهميشِ ساداتي
ليأكلَ الطَّيرُ مِنْ رأسي كتاباتي
يا حبَّذا وطنٌ ألقى بهِ ذاتي

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

سلطان الركيبات غير متصل   رد مع اقتباس