بعد ذاك غمام ، ذاك طائر الحمام
لوحٓ بجناحيه، وحملٓ على عاتقهِ
طيبٓ الكلام ، لِـيتلقى كامل الإهتمام
أراك فيني عينان ، تُغرق موطنها
أشعر بأن أعماق تلك البسمة ظلت حادقة للسماء
أهطلت بها زخات ماطرة ، أراكَ في ذاك البريق
إطاراً للعين ، تعلو في سماء الرؤية
وتكون [ورداً] أينما كُنت ... حاضراً بجانبي
أكاد أُحس بملاطفة الأنامل، تخرج عن طوقها
لتكون في سعيها لأن تطبق على أطباقها
آهـٍ لذاك الشمع الذي إحتوى هذا المكان
وفتيلاً أشعلته أحرف طائرة ... لم تكن قطُ رمادا
أراك تجرف معك الينابيع التي جفّت ، سعيتٓ لأن تُسقيها
لا زلت كما عُهدت عليه ..
منه .. وفيه ... وما أنت عليه
أراك.. سماءاً صافيه
وشعراً مُحكم القافية ..
وأنت علاجاً يرد العافية...
أراكٓ..
كتاباً طال النظر إليه..
وحروفاً خُطت بِه لم تكف بأن تُغرق قارئها
وحبراً لن يجف ، ولن يقبل الإنعطاف عن سيره
گـ سائر الأحلام... مروراً مرّ الكِرام
أرى؛ جميلك ، حُسنك الذي تُمنى الإحتفاظٓ به
أرى؛ رقيق الشعور فيك ، من رفرفة الفراش ستُكسر
أراكٓ ك الماء الذي لم يُخلط ببحره
إحتوائك؛ أنقذ البشرية ، وأفاضٓ جميل الشعور
،،
،،
،،
ليت بمقدور العالمِ رؤيتگ ؛ لكني أخشى أن يروك!
أُريد إحتفاظك لأجلي؛ بعيداً عن العالم
أرى كيف للطبيعةِ أن تطيب لإقترابك
تكادُ تكون كالأكسجين الذي أتنفسه
؛ لكنه جميلا أن تكون كذالك، كي لا يراك أحداً من العالمين
أخشى عليك أكثر من نفسي ...
،
،
،
،
أرى؛ أنك أخضعتٓ أحرفي
من قبلُ كانت للحديث تفتقرِ
.....