نون النسوة بين الحقيقية والتغيب :
من عظم الله على الانسان أن خلق الجنسين من ذكر وأنثى ، وأعطى كلٍ له حقوقه
و واجباته التى فُرضت عليه ، إلا العقل فهو هبه لكل شخص لا فرق بين عقلِ رجل أو امرأة ،
وانما يتحكم فيه ابداعاته الثقافية والفكرية بغض النظر عن نوعه وجنسه ،
فكلما كان جمال أخلاقة الفكرية الخلابة لديها ابداع فهذا الإنسان الحقيقة
الذي يجب تقديره وتشجيع اظهار هذه المواهب عن طريق الإعلام والمؤتمرات وعلى ظهور المنابر ...
وسؤالي:
لماذا الغياب المحبط للمرأة طالما تحاول إبراز إبداعاتها وفنها وذوقها الفكري من ثقافة وأدبٍ وشعر ؟؟؟
وإلى متى يضع مجتمعنا الأسلاك الشائكة المكهربة والأغلال والقيود والحجب على أفكارها وابداعاتها الفكرية؟؟؟
المرأة لازالت تحافظ على عادتها وتقاليدها بكل ماتحمله الكلمة من معنى، ولكن، لازلنا
نسعى الى التجني بتغييب المرأة ولم نعطها الفرصة لكي تكون عضوا فاعلا في
المجتمع يبدع وينتج ،فهي اقرب إلى القمع الفكري والابداعي منه إلى اعطاءها الثقة بعقلها وفكرها وثقافتها وإنسانيتها ...
2016
ود
@جاهله@