اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عبدالله السعيد
1) أيّهما يملك زِمام المُواصلة أكثر في بوتقة الحب، القلب أم العقل؟
من يزخر بالإحساس من يجسرعلى الموت في أول الأشياء من يحمل في عينيه نعاس الليل وسفر لا ينتهي بينما الناس في نوم عميق
من ينبعث منه عبق الروح الآسرة عندما يتحطم .. يا رشا المواصلة في الحب مرهونة بشهامة الإنسان لا عواطفه أو معتقداته ..
2) ما الذي يُنصٍفُ المُحبّ إن ظَلَمتهُ المُجريات .. برأيكم؟
الوحشة الإغتراب العزلة المهم أن تغيب كل الأشياء المألوفة عن عينيك وتصبح الروح مرتعا للأفكار المريرة مدة من الزمن
ثم بعد هذا كله تعود للثأر وأنت تحمل بندقيتك فتبني عشا دافئا من العتب حتى يتسرب في جوفها بينما يديك تنتف الريش
بالإرشادات والمحاذير .. أتحدث عن المجريات التي يتواطأ معها المحب عن قصد .
3) هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟
بالتاريخ الذي يجمعنا رغم ما مرّ بنا من خصومة وعداء .
4) ما هي مقوّمات إستمراريّة الحب .. برأيكم ؟
الفكاهة وتكريس عنصر المفاجأة في الحياة ..
5) هل عاطفة المرأة تَغلُب عاطفة الرجل .. في كِلا الإجابتين كيف ذاك ؟
صاحب الروح الشفيفة والجسد المكدود يريد أن تغلبه المرأة ليحشر نفسه بعد كل عناء في حضنها
الأطفال مثلي يفهموا ذلك ..!
...... وقد يطال الحديث محاور أخرى ترتَؤونها أنتم ..
لا قول بعد قول الرشا ...
|
الطّيب المتلبّس بِـ عباءة طيبٍ باتّساع الأفق
عبدالله السعيد
إجاباتك صلبتني على مقامات تأمّل
لستُ أدري كم استغرقتُ لاستِعادتي من متونِها
المواصلة في الحب مرهونة بشهامة الإنسان لا عواطفه أو معتقداته ..
هي ذي الأمانة القثصوى
حين يكون القلب مهداً للطمأنينة وينفضُ عنه وزرَ الفاجئة ورهق الحادثات
هل يشتدّ عودُ الحب بـ ضوءِ الأمل أم بـ سِياطِ الألم ..؟
بالتاريخ الذي يجمعنا رغم ما مرّ بنا من خصومة وعداء
الحبُّ يجبُّ ما قبله ما بعده ما يمرّهُ من عناء
فَـ كيفَ به بينه وبينه حين يروم لملمة شعثِ عثراته
طوبى لك يا عبدالله !
مقوّمات إستمراريّة الحب ..
الفكاهة وتكريس عنصر المفاجأة في الحياة ..
هذه أذهلتني ،
بحق
الحب فرح
ومفاجآته هِباتٍ سماوية تساوي الكون برمّته
صاحب الروح الشفيفة والجسد المكدود يريد أن تغلبه المرأة ليحشر نفسه بعد كل عناء في حضنها
الأطفال مثلي يفهموا ذلك ..!
أقولها دائماً
الرجال أطفالٌ صِغار
والنّصرة للمرأة إن ملكت زِمام التّحنان وساومَت منه الطفل لَـ يكبرا معاً
عبدالله السعيد
كثيرٌ هو حضورك
لله أنت !