البعض يقول أن الحب حالة مرضية لما يسببه من تأثرات على القلب والفكر ويجعل الحبيب شريد العقل
بينما أراه حالة صحية ، لا غنى لنا عنه ... الحب درجات .. أعلاه العشق ... وهو ما قد يؤدي إلى الحب المرضي .. وبكل الأحوال الحب ليس من المحرمات .. إلا إذا تجاوز الحدود .. أي التصرفات الناشئة .. ان خالفت المعقول فوجب منعها ومحاسبة مرتكبها ... مع العذر له ..
الحب يستوطن القلب .. ويسيطر عليه .. فيتكأ العقل على جنب .. ويسيطر القلب على العقل والجسد .. يشعله بلهيب الشوق إن ابتعد المحبوب
وبالهيام والمشاعر المرهفة إن حدث لقاء ...
بكل الأحوال من يحب لابد أن يذوق الوجع والألم .. لغياب المحبوب والخوف عليه أومن فقدانه ...
مقياس المحبة هي المشاعر والأحاسيس والتي لا يمكن بتاتا إخفائها سواء غاب أو لم يغب ،، تبقى ظاهره على ملامحه معبره عما به من ولع الوجد ...
الحب ليس له مدة صلاحية ،، ومن يتحول حبه إلى كره ، هو لم يحب من الأساس .. الحب يدوم حتى الممات ... وإن كانا من الأعداء .. الحب ليس له هوية ولا وطن ،، وطنه هو القلوب جمعاء ...
يبحث عن القلوب النقية الخالية من ملذات الحياة ،، ليستوطن بها ويسكنها ،، القلوب اللاهية والعابثة والمليئة بالكراهة ،، يشمئز منها ويبتعد ... فهو أكثر استيطانا لقلوب النساء لأنهن الأكثر إبتعادا عن ملذات الحياة المادية.
الأخت رشا
ما فاتني من كتابته
سامحونا
دمت بخير وعافية