وتأتي الرسالة الثالثة مُحملة بالذكريات والأيام التي قضاها الحبيبان ،
ويكمل صاحب الرسالة حديثه لفتاته ليخبرها عن قسوة ظروف الحياة التي يعيشها البشر ،
ويخبرها انه قاوم القدر لأجلها لأجل أن تكون فتاتهُ ..إي تحدى الصعاب
اقتباس:
فتاتي
لقد قاومت القدر يا وردتي ،،، لقد مت وحييت
|
وهُنا يخبرها كيف يكون تأثيرها عليه ،فهو لا ينكر السعادة التي منحتهُ إياها في وجودها بجانبه...
فأن يعترف الإنسان بالتأثير الواقع عليه هو قمة السمو والرفعة الإنسانية ،
اقتباس:
فأعدتي دبيب الحياة لقلبي المهجور ،،، وأصبحت ساكنته يا حياتي ،،، آنستي وحدته وغربته
|
الأخ الفاضل فيصل خليل يا صاحب الرسائل المليئة بالمشاعر والمحبة وأناقة الكلمة المؤثرة ،
جاءت الكلمة مؤثرة طيبة .