.
.
.
"سرير"
صمتُ الجماد
استنطقته
خطايا الإنسان
ومأوى الجسد
المتعب غدا وكراً
للملذات/للذنوب
والوجع الأخرس
يعزف على صدر
مخدة وملاءة بيضاء
دنسها سواد الآثام
والإنسان
بكل وجوهه وصوره
ماهو إلا ركام من
التناقضات/التعديات
على نفسه وما حوله
فلا يرثيه صدقاً
عند أفول نجم
خيره وفجوره
سوى سرير خشبي
احتضن من أسراره:
بواطن نفس
ورعشات جسد
تقلب مراراً
بدوافع خفية
لم يرها إلا "الله"..!
