ألا يا من أراكَ بعينِ حرفي
أُبايعني بـ نبضٍ منك نابع
فـ أُمسك منكَ أنفاس الحنايا
وأطويني بـ ضلعك .... هل تُمانع!!
إليك أنوبُ والمحرابُ شوقٌ
وهمسُك في حنايا الروح قابع
تُواري؟ كم تواري يا ابن قلبي
وقد أثملتَ روحي والمَسامِع
أنا، من لم أبحْ بالعشقِ يوماً
أتِيتُك من سموّ العشق راكِع
ولي شعبٌ إذا ما رمتُ أمراً
يلبّوني، وقلب الحبّ طائع
ويا عجبي! فقد طوّعتُ شعباً
وأنت بـ سُطوة السلطان قابع
ﻋﻠﻰ ﻏُﺼﻦ ﺍﻷﺭﺍﻙ ﻏﺰﻟﺖُ ﻟﺤﻨﻲ
ﻭﺻﻴّﺮﺕُ ﺍﻟﺴﻄﻮﺭ ﻟﻪ ﺃﺻﺎﺑﻊ
ﺗُﺪﺍﻋﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺭﺗﻢٍ ﺗﻬﺎﺩﻯ
ﻓﺄﻭﺭَﻕَ ﺑﺎﻟﺮّﺿﺎ ﻭﺍﻟﻘﻠﺐ ﻗﺎﻧﻊ
نُراوغُ صمتنا ونُميطُ سِتراً
وداعي الصّمت في الأنفاس هاجع
يساومنا على الهدآت لكن
مِداد الحبر وخزٌ للمضاجع