رآها بفؤاده حزينة وصامتة مثل قلعة ضائعة، دنا منها، وقال: هاتِ يدك، سأخرِجك من المتاهة في وقتٍ قصير ...
رفضت الفتاة الطلب، وتقدَّمت بخطاب لكبير الأبالسة، تناشده البقاء وحيدة لفترة طويلة بعيدًا عن رائحة الذكور...
وافق إبليس، وصفّقت الشياطين، وبكت الفتاة ... ثم ماتت بعد ذلك بفترة وجيزة بذكرى الحب القديم...