أبتسم ساخرة من أحداث الدنيا التي تحاصرني من كل اتجاه في وجه كل من يقابلني فيظن من يرى إبتسامتي أن هموم الدنيا تخافني والسعادة تقف حارسا يحميني من أوجاع الدهر وأحزانه ولكن ابتسامتي هذه مجرد ستار أغطي به جروحي وأثار طعنات الحزن والألم التي شوهت أحاسيسي ومشاعري التي أصبحت متخبطه لا تستقر على حال واحد فأحيانا أحس أن ما بي مجرد أوهام حاصرت بها نفسي تحتاج لبعض العزم والقوة لتنتهي
وأحيانا أحس أن التعاسة تسل سيوفها نحوي وكأنها تحمل علي حقد دفين لا أعلم مصدره لا ينتهي حتى تحطمني وتأخذ بثأرها مني ترى ما الحل؟