تعتريني جِهات بحريَّة سامقة الغُربة , فلا يديّ في الخوض تجدّفان الوصول , ولا رجليّ تلعقان من أرصفة الطريق مآل , الحنين لذاتك سطوة " نفسيَّة " والإغتراب فيها انسجام !
الحال يُراق على سادح البكاء , ووجه أمّي آخر صورة في سماء الحنين , كيف لي أن أبتسم لما لا يُبتسمُ له .؟
لعلّي يا زهر اللّوز الجميل أفتقد حبّات المطر في ذكراي , فنديّ العيون حالمٌ , طويل الأمل , وأتربة أن اكونني يباس قحل, فالحمد لله على جزيل ما يهبني من فكر وعظيم ما يعطيني من وجود .