لايُعجبنِي من ينتقد عيوب الآخرين وينسى عيبهُ المُماثِل
ولا يُعجبنِي منْ لايلتمسُ عُذراً للآخرين كانّهُ لم يُخطئُ يوماً
ولا يُعجبُنِي الإسفاف في كُلِّ شئ
كما لايُعجبني قيل وقال وكثرةُ السؤال
ويُزعجنِي الإستعجالُ في إصدار الأحكامِ على الآخرين
وقد قيل التأنِّي لايأتِي إلاّ بخير
وأكرهُ إقصآءَ المرأةِ كما أمقتُ تفسيرَ البعضِ لمفهوم " حقوق وحرية المرأة "
وكأنّه يرُيدها أن تكونَ رُجلاً وهي لم تُخلقَ لتكونَ كذلك …
وأمّا الكثيرُ في هذه الدُّنيا فيُعجبنِي ألمْ يقُل تقدّس إسّمُهُ
" زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاءِ وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ
مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالْأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ۗ
ذَٰلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۖ وَاللَّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ "