منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - قطوف من قراءاتي
عرض مشاركة واحدة
قديم 07-24-2021, 03:19 AM   #14
د. لينا شيخو

( ذات طيب )
مؤسس

الصورة الرمزية د. لينا شيخو

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 41518

د. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعةد. لينا شيخو لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي




أصدقاء الكتاب الأعزاء :
رواية "بيت في الدنيا وبيت في الحنين " للروائي الليبي ابراهيم الكوني .
رواية محملة بالشوق والشغف والعذابات موغلة في لغة الصحراء ..
إليكم بعض الاقتباسات التي تمكنت من كتابتها وهناك ايضا اقتباسات أخرى غيرها ..
الرواية تقع في حوالي 450 صفحة ..
قراءة ماتعة أرجوها لكم .❤

ـ " كان كثيراً مايتساءل عن سرّ الإغفاءة ، لأن أحداً لم يخبره يوماً أن الهمّ إذا زاد عن الحدّ يمكن أن يكون سبباً لذلك الجنس من الإغماء . كما لم تستثر الدموع في مقلتيه دهشته أيضاً ، لأنه لم يذكر نفسه إلا باكياً :
إذا استصغره الأغيار بكى ، وإذا استكبروه أيضاً بكى ، وإذا رأى رتمة تزهر راعه البهاء وبكى ، وإذا أبصر الفراخ الجرداء في أعشاش الطير زعزعه الشوق وبكى .ولكن لا يبكيه شيء كما تبكيه اللامبالاة القاسية في معشوقتيه الخالدتين :
السماء وقرينتها السفلى الصحراء !"

ـ " العلل التي لا نعترف بها هي العلل التي تميتنا ، لأننا لا نستطيع أن نجد لها الترياق مادمنا نكابر ونرفض أن نعترف بوجودها ."

ـ " فقد السببل إلى بيت الحنين ، ولم يجد غير الناي على الهمّ معيناً، ليقينه بأن الحنين الذي لا نستطيع أن نستدرجه باللحون لابد أن يتحول بلبالاً ، كما أدرك أيضاً أن الدمع الذي لا نستطيع أن نسفحه يتحوّل أشعاراً ، والأشعار التي تعجزنا الحيلة عن قولها لا بدّ أن تنقلب دموعاً ."

ـ " منذ ذلك التاريخ الذي عجز فيه عن الغناء ، صار له الناي صوتاً ، واستعصى في عينيه الدمع ، فانقلب لعينيه دمعاً ، ولم يجد متنفساً لوسواس اسمه الحنين ، فتحول الحميم بين يديه ترياقاً للحنين . ولكن الناي لم يبلغ به البرزخ .
الناي لم يبلغ به الوطن .
الناي ، أيضاً ، لم يبلغ به البيت "

- " الأغنية رقصة اللسان ، والرقصة أغنية الجسد ."
ـ " المرأة أضعف المخلوقات أمام هبات الروح ، وهذا سرّ لهفتها إلى الغناء وظمئها إلى الأشعار ، والرجل أضعف المخلوقات أمام هبات الجسد ، وهذا سرّ عبادة الرجل للجمال .
محنة المرأة أنها لاتعلم أن غلّ المرأة في هبة الروح ، ومحنة الرجل أنه لا يعلم أن غلّ الرجل في هبة الجسد."

ـ " من نزل الواحة ليبني بيتاً نال ترباناً ، ومن نزل الواحة لينال حنيناً نال بيتاً .
البيت هباء حتى لو كان من صلد ، والحنين خلود حتى لو كياناً من طوب ."

ـ" إن الصحراء لا تستسلم إلا لعشّاق الآفاق الذين لا يرون للمتاهة وجوداً لأنهم لا يحيون في الأرض ، ولكنهم يسكنون الفراغ المعلق بين الأرض والسماء ".

ـ " ادركَ يومَ أحسنَ أن الناس لايحسنون لنا طمعاً في أن نردّ لهم الإحسان ، بل لا يحسنون لنا طمعاً حتى في مجرد الاعتراف بالإحسان، ولكنهم يحسنون لنا لكي يلقّونا درساً .
يحسنون لنا لكي نحسن إلى الأغيار كما أحسنوا إلينا .
يحسنون لنا لكي يعلّمونا أن الإحسان بذرة لاتبور ولا تفنى ، بل لابد أن تثمر يوماً ما في مكان ما، حتى لو أنكر الناكرون ، وجحد الجاحدون ، لأن ضلال هؤلاء يتجلّى في ظنهم الخفي بأن من أحسن إليهم لم يحسن إليهم إلا لنيّة مبيتة في أن يمتلكهم ، فيتمردون ، ويستنكرون ، ويجحدون ، لأن الجحود وقتها ، في يقينهم ، لايعود إنكاراً لإحسان ، ولكنه بطولة لاسترداد الحرية .
أحسنَ ، وأحسن ، وأحسن ، لأنه اكتشف أن لذة الإحساس بالإحسان تتضاعف بالمغالاة بالإحسان، لأنه اكتشف أن الإحسان هو اللذة الوحيدة التي لا يعقبها الإحساس بالإثم، اللذة الوحيدة التي تغسل من الإحساس بالإثم الذي يستشعره كل صاحب مالٍ أو مُلك.
وبرغم مغالاته في الجود، إلا إنه علم يقينا أن العطاء لم يكن السبب الذي أطاح بثروة أرادها دائما لتحقيق حلم الأبد، ولم يردها لنفسه يوما."

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

 

التوقيع



" التأمل ليسَ هروباً ، لكنه مواجهة هادئة مع الواقع ."

" ..؟ .."

http://www.ab33ad.com/vb/showthread....93#post1164193

د. لينا شيخو غير متصل   رد مع اقتباس