في العام 1974م ..
وعلى استحياء قرر المجلس الوطني الفلسطيني تخصيص اليوم " 17 " من نيسان يوما وطنيا للوفاء بالأسرى الفلسطينين .
لـ توحيد الجهود , لشحذ الهمم , للمساندة , للمؤازرة .... هلم جر مما يستوجب " الجّرَ "
في حين يُعتبر خُمس الشعب الفلسطيني قد دخل السجن الإسرائيلي ب طرق واسباب مختلفه ، ينبغي أن لا تُقرأ كي لا تُصفق على خيباتها الآمال .
وإذ بحسب آخر إحصائية نَشرها نادي الأسير الفلسطيني وَالجهاز المركزي للإحصاء الفلسطيني وهيئة شؤون الأسرى والمحررين
فإنَّ عدد الأسرى الفلسطينين بلغَ حوالي 6500 أسير فلسطيني من بينهم 57 امرأة و300 طفل .
مع العلم الذي قد يُصلبك دون آنات أن جَمعية نادي الأَسير الفِلسطيني !
هيَ جَمعِية أهلية مَحلية إِنسانِية اجتِماعية شَعبية غير حُكومية مُستقلة تهتم بشؤون الأَسرى الفلسطينيين
والعرب فِي السُجون وَالمُعتَقَلات الإِسرائِيلية ، نشئت فكرتها داخل السجون من قبل الأسرى أنفسهم من باب الحاجة لذلك "!؟" ولها من الفروع عدة بالمحافظات باستثناء القُدس .
مهلا ..
اعلم أن كُل هذا واضح .. وأن الثرثرة عُقب الشّبع نوعٌ من البذخ وهذا ما لاتُطيقه نفسي .
لكنني عُذرا أردت أن أعيد قلمي جبراً لتمرين النسخ والكتابه
فلآ غرابه .. ولأولئك الآسود حُبا وكرامه .
17 نيسان 2018 "!!"
.