دوما يا سيدي عندما أبدأ بقراءة نص لكَ
أغلق هاتفي وأخفض صوت التلفاز
وأُحاول. تنظيف الشوائب العالقة بفكري من هموم الدنيا وغبارها
أستاذي الكريم عبد الرحيم كثير ما أشعر أنك جدا قريب بإلهامكَ إلينا
الأسلوب قريب من الروح والقلب وخفيف على الفكر أي مثل النسائم الطيبة
هو ليس مدح أبدا إنما حقيقة أشعر بها .
الأسلوب الواقعي الخالي من الخيال الخصيب هي المادة التي ترسخ في الذهن
الملئ بحزن الكرة الأرضية .....
والأنفعالات الحسية التي تختبئ في مكمنها دعني أسميها فن عفوي تلقائي
وسلمى هذه أحسستُ أنها فتاة من بلادي لان جميع الأزهار البرية تشبهها
لستُ ناقدة يا سيدي إنما هو مرور متواضع لكاتبة هذه الكلمات
وهي تهوى بوحكَ الجميل ....
دمت بألف صحة وعافية ...