الأعماق لا تهدأ
الإحساس يتسامى و هو يغزل الحروف
بإيقاع متسارع إلى المنتهى
لنبدأ من جديد
قيادة هادرة لدفة الروح
في كل الاتجاهات
نحو مرساة الضوء و حول الظل وفي برزخ النقيضين
ولا ملامح للواحة والمستراح
ندرك حينها أن أفقنا هش
و وجودنا ينكمش مع ضيق الإحساس بالزمان والمكان
و ما أصعب الإحساس بالفقد .. بالحنين... بشوق و توق لقاء
نازك
ياله بوح تتزاحم فيه
الروعة
والتأثير
و الشفافية
وصدق الإحساس حين يصاغ حروفاً
فكيف لا أحب المكوث في كنفه!
مودة