وهل تكرمنا الموسيقى بالعتق من سلاسل الفقد المقيدة للروح
أم هو خدر الأنامل العازفة للذكريات ..
وما ذنب الأفق الواسع إذا كان الناظر مكسور ومشتاق ..
هي هذه اللحظات المتجمدة فينا تجعل الواقع الآني غريب ومحال ،
حتى فنجان القهوة أمامنا وكأنه يعود إلى توقيت مُعد مسبقاً
يستمتع بنفسه ويرحل بارداً لأن الطيوف الحائمة حوله لا تقوى على شربه
تحياتي وتقديري لقلمك
أيمن