غرامٌ بالحكمةِ والعقل
وبعضاً من الشراسةِ والفعل
أصِفُها ما بين هذهِ وتلك
هيَّ مابين البين
ولا تقبلُ القسمةَ على إثنين
سُئلتُ فأجبتْ
وأجبتُ فأصبتْ
في حيآتِها
لا مكاناً لليأس
ولا هماً ولا بأس
عندها قُيّيدَ الشرُّ
ومن الأعماقِ أُجتُثَّ ونُفيا
والعقلُ أفآقَ
من غياهيبِ الجنونِ وشفيا
كأنَ للشر
بحكمتِها
خيرٌ يطابقُ ضحكتها
وكأنَ الصمتَ لها عالَم
وحضاره وإرثٌ ومَعَالِم
ما كانَ مصدرُ العقل إلهاماً
بل هوَ كسباً للعلمِ وإلماماً
وما كانَ السببُ عُمراً
او رِداءً وعطراً
إنما هيَ حِكمةْ
ما بين عقلٍ وكلمة
بقلمي.