إذا جادت الدُّنيا عليكَ تلَطّفِ
ومِن ثِقَلِ أوزارِ الغرورِ تخفّفِ
وإنْ أمعَنَتْ رَفْعاً ترجّل درجَةً
تواضَع بها طوعاً وإلا ستنكَفي
ألَم ترَ أنَّ النّارَ في عنفوانِها
تُزَمجِرُ في نَهَمٍ ومِن ثمَّ تنطفي
إذا لم تُذكِّرْنا مصائبُ غيرنا
كفانا مصير اللّحدِ من واعظٍ خَفِي
من ديواني
(نقش على حواشي الخاطِرة)