أنا هنا
أنا تلك التائهة التي تركتَ يديها ذات ظلام
أنا تلك التي تمسّكت بكَ حتى النهاية
مؤمنة بفجر وليد
فجعلتها ذاكرة متجمدة
ها أنا أستيقظ الآن من سباتي العاطفي
و أتحسس ناصية الحروف
فأراها مدماة لاتزال
ولا زالت تنزف طعنتك
فأحمل ذلك الجرح القديم
أفتش له عن قلب يتيم في محرقة
سأرمي بقاياي هنا على أطلال مواجعك
و سأعود ببعضي من جديد
سأحمل بالصمت بقاياي
فهناك النجوم
وهناك الأثير
وهناك حقّا من ... يهمه نبضي