منتديات أبعاد أدبية - عرض مشاركة واحدة - أغنيات للحُبّ..!
عرض مشاركة واحدة
قديم 09-03-2014, 04:14 PM   #3
نادية المرزوقي
( شاعرة وكاتبة )

الصورة الرمزية نادية المرزوقي

 







 

 مواضيع العضو

معدل تقييم المستوى: 8874

نادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعةنادية المرزوقي لديها سمعة وراء السمعة

افتراضي


عند المخرج: من الأخير:

أحبك من الأخير يعني لا أحبك،
يعني لم أتعلم من أحد يوما كيف أحب..و كيف يكون هذا الحب،
أحبك،
يعني سمعتهم يرددون لبعضهم هذه الكلمة، فقلت أجربها و في نهايات الحكايا أتعلم أيضا الأعذار التي يغسلون بها وجوههم،

فاسمعيني ترى أنا أحبك،


ساخرا أمضي بكل الترهات،
أبدأ بك و أنتهي بغيركــ كعادتي رجلا شرقيا لا يجيد إلا الكلام و يتملص من العجز المتكوم بداخله بالأعذار،
أكذب على نفسي و عليك حتى تنتقم نفسي مني كذبا علي، فأصرخ مصدقا نفسي باكيا متألما: أنا أحبك،
لحم وجهي ينكرني بين فعل و قول، أخنق صوت ضميري الذي يقول:أنت لم تعرف الحب يوما، و لم تؤدي يوما شعائر المحبين الصادقين، لا لا لم تفعل، أطعن صدري ، أرمي نبضا حيا إلى هاوية النكران،

أخر عند تساقط وجهي صارخا:

اصنعي لي وجها و هبيني : أني أحبك..



المدخل: كم تمنيت يوما و كم أتمنى أن أحب فعلا، و كم تمنيت يا غاليتي لو كنت الحبيب المنتظر صدقا.
كيف و أنا لم أعرف الصدق يوما، و لم ألتقي بالصادقين،
و لا يسعفني الوعي على مواجهة نفسي بأي حقيقة.صرت أخشى حتى ظلي،
و أخنق حتى صوت قلبي.و استبقيه ميتا، أجره معي تابعا بلا صوت و لا ضمير.





عثمان الحاج،

تصاوير فائقة الجودة لغويا،

أخذت بي _معذرة_ إلى واقع اشد من وقع الحروف و الحتوف.
استنتجه من لهاث الكلمات و تراشقاتها بين بين.


بوركت و طاب المداد.

في حفظ الرحمن و رعايته.

 

التوقيع

نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة

و أسمى الأمل، الأمل بالله وحده لا شريك له،
و أزكى التفاؤل : الاستغفار
طوبى لمن ملأ صحيفته منه
(وما كان الله معذبهم و هم يستغفرون)


نادية المرزوقي غير متصل   رد مع اقتباس