إنْ صدقتْ مقولة : ( أعذب الشِعر أكذبه ) , فإنَّ ( أشعر النثر أهدؤه ) ؛ فكيف إن كان الناثر شاعراً بقامة الأستاذ عثمان الحاج !
هنا يتعانق سحر الشِعر و فتنة النثر , فتتضوَّع الأمكنة بشذىً أدبيٍّ جليل , و تُرْفَدُ الذائقة بشلالاتٍ من موسيقى النثر الهادئة تارةً , الصاخبة ببعض الوجد و الشوق و البوح الصادق تارات أُخَر....
أخي القدير الأستاذ عثمان ,
اعذر وهن تعابير أخيك , و قلة حيلة لغته إزاء وصف هذا الصرح العالي .
دمتَ و دامتْ شاعريتك .
مودتي