جائت بكامل سوسنها
متوشحة غيمها ونورها
تقتبس منها الشموع قطعة ضوء لامسية آتية
كانت فاتنة حد الدهشة
وانا اتلحف الذهول لحينٍ من الفجر
اسبق النظر إليها بـ شعورٍ يكاد يتشجر
فتكونت الاغصان على ارجاء المكان
ليصبح الاخضر سيد الألوان
و فيروز عقدها يكاد يضئ لولا اضاعته شمسها
فكان لزاماً علي حرفي التعبير
لاعتقها بــ ذاكرة المكان نادرة متشجره......