وريث الحرف
ياصديقي
ستبقى سلافة الصمت تبزغ أمامنا بين أدغال الأسئلة العجاف
وربما تصادرها رياحٌ رابضةٌ على مفارق عصافير أرخت جدائلها
بينما رماد الوقت يستجدي نبوءة تمائم هسيس خطيئة ٍ تدلَّت من ضفائرها مفاتيح قصيدة تتفيؤُ تحت حروف ِعطفٍ مضرَّجة المرايا
حاصرتها فصول القطاف
ورسمتْ قبراتُ المآذن على حدودها أسواراً من بكاء ِ بحور الشعر
يعاقرها وجع كلامٍ ضليل (الخمر) (وأمرهُ) هشيمُ صفصافٍ
يعدُّ على أصابعِ النهرِ سجوده
وأسفار مسلوبة الدفلى على متكئ ..
تقطع أصابع غيمٍ مُحاصَرٌ بسبع ٍ من الأنواء العجاف
وزائرٌ سيأتي
نسيتُ في رَحْلِهِ صواع حبري وبعضُ دماءٍ على قميصي
أشتمُّ من هسيس رياحه الرؤيا
توارت على ظاهر كفِّهِ أختامُ شفاهي من زمن ٍ ملطَّخةٌ رياحَهُ بِسَوْءَةِ غياهب سجنٍ تحت عرش ِ من قدَّ قميصي
وأنا في انتظارٍ مؤججٌ باللهاث
لكواكبَ ستدخل علي من أبواب ٍمتفرقة
عادت إلى الشمس برحال ٍ خاوية القمح
ورحل ٌ يبكي كوكبهُ
فامتدت زفرات الشيخ في الأرجاء
كفاتحة على نعش جديد
تلك هي الرؤيا
وسفر البراعم من عجْفٍ إلى خصبٍ
يجرُّه من ناصية الحلم
محبتي