بالرغم من أن لا علاقة جيدة لدي مع الشعر و القصيد، إلا أني هنا كنت مختلفة و أنا أقرأ هذا التحليل للنص. إذ أنه أبهجني بأن أنار لي طرقاً في رأسي كانت مظلمة لحد ما، إذ أن إنارة الطريق إليها كانت مكسورة منذ زمن. و منحني فرصة الوصول إليها و الإبحار عبرها لطرق أعمق و أكثر تفرعاً. فكل خطوة كانت من الأفكار علي غزوة، في حين كنت أقرأ و أغرق بهذا القراءة.
أشيد إلى هذا الجزء الذي من الندرة أن يلتقطه الكتاب حين يكتبون: "منح النص حرية التشكل في ذهن القارئ، ومنح القارئ حرية الرؤية والتأويل وفق ما يتناهى إليه في شعوره" كما قاله الدكتور و الذي أرفعه راية أمام كل من يكتب و يحاول الكتابة.
ثم إني ممتنة لك بمنحنا قراءة كهذه يا عمرو بن أحمد