لمْ أُغادر يوماً
أنا في كُتبكم … حكاياتكم … أسُطرُكم التي قرأتموها يوماً
… أو لم تقرؤها
أنا هُنَا في خفايا أرواحكم ودهاليز أيامكم وسِنين عُمركُم
أنا المَنسِّي الحاضر في مُفرداتكم وحُزنُكم الأبدي وأن عبركم فرحٌ مسافِر
أنا زمن الصّمت ورحلة الأيام التي لم تنتهي
وأنا تلك الخطوط في راحة أيديكم المُنهكة من تعب السِّنين