يا سيدة الأحلام
ياعشق العام
وعشق كل الأعوام
ياوجد الماضى
وقلب الحاضر
ووله الآتي
وهبتك فى الماضى حياتى
والآن أنتِ كل لحظاتى
وللغد أنتِ كل أمنياتى
كم تمنيت
أن تكونِ الماضى
والحاضر والآتي
لست فى سخطٍ
ولكن الشوق والحنين وجع
والذكرى أرق وسهد
فلا ليلي أنام
ونهاري أوهام
حتى الأحلام
فارقتنى المنام
فاصبحت خواء
وأمسيت بكاء
ولا قمر ضاء
ولا لشمسٍ بقاء
أصبح الكون فناء
ومازال الوجد يتسائل
ألا لنا لقاء
ألا لنا قطرةٌ من سماء
تمطرها
فتنبت صحرائي الجرداء
ياعشق الأعوام
ياحب كتب فى تاريخى
منذ خطت أقدامى الأرض
فمتى يا نبضاتي
تستريحى
من إعياء ذاك الوجد
متى اللقاء
متى اللقاء
أم ستظل أحلامى
مجرد أوهام
سيدة الأحلام
ستظلي دوما
نجمي فى السماء العلا
وستظلى دوما
قمري فى الليالي الدجى
وستبقي أبدا
مُر الحب الذي
تتقطر مرارته شهدا مصفى
سأظل أنزف نبضي لكِ
بكل نقاء
ساظل أسطر حروفي لكِ
بكل جمال وبهاء
ولكى العهد مازال قائما
وسيظل أبد دهري
لن تكون نظرة الحب الطاهر
إلا لكِ
كل عام وأنتِ
حبيبتي
كل عام وأنتِ
دائي وطبيبتي
كل عام وأنتِ
عنائي وراحتى
كل عام وأنا
ملك على عرش البكاء
وأنتِ على عرش الحب
مليكتي
كل عام وأنتِ حبيبتى
من قديم محبرتي
ياسر إبراهيم