الكاتبة جليلة ماجد نص إنساني يطرح قضية إنسانة
أخذ الألم من روحها وجسدها وقلبها .بوحته بطريقة أدهشتني .
تعريف عن من يُخاطبنا ويطرح قضيته
فهي تعترف أنها متاهات روح وبجوفها الشفق وهوجاء حس
اقتباس:
وَأَعْلَمُ أَنَّي مَتَاهَاتُ رُوحٍ....
وَأَعْلَمُ أَنَّ بِجَوْفيْ الشَّفَق!
وَأَدْرِي بِأَنَّنِي هَوْجَاءُ حِسٍّ
|
ومرة أخرى تعود وتوصف عمقها
اقتباس:
هُنَا لَيْسَ إِلَّا حَتْفًا...
هُنَا ألم بَيْنَ ضُلُوعِهِ حَرَّفَا!
هُنَا هَشِيمُ الرِّيَاحِ....
وَهَلْ تُبْقَى الرِّيحُ إِلَّا جِيفًا..!
|
وهنا وصف ما فعل الحب بصاحبة الألم يا لهذا الحب
منحها السعادة وجعلها تنسى ألمها لبعض الوقت .
غَزَوْت كُل حجيرات قَلْبِي
وَأَنْبَتَ بَيْنَ أَصَابِعِي سِرْب
قَوَافِلُ وَرْدِ نغيمات نَهْر
عَوَالِمُ تُزْهِرُ.. تَفُوحُ بِحُبّ
وَعَانَقَت حُبَك شُرُوق الحَيَاه
سَعَادَةٌ.. بَهْجَةٌ.. بَعْضٌ آهْ
ضِحْكَاتٌ بَرِيئَة لِلهُوَى....
فَرِحٌ لَا نَعْرِفُ مُنْتَهَاه !
الكاتبة جليلة
لكِ مني قوافل ورد ومساحات شاسعة من الود الذي لا ينتهي