السلام عليكم ،،
لله درك أيها الصرح الأدبي العتيق
كنت مثالاً للعطاء وعاملاً مؤتمناً
على أرشيف أُولي البيان الساحر ولازلت
في ظل توقف الكثير الكثير ..
.
.
.
متواضعة أولى من أخيكم المُحِب :
- يارب أنا عبدك المسرف كثير الذنوب
- يقيني بعفوك ورحمتك يرفع يدي
ياملتجى من لجا من الدهى والخطوب
لك القلوب تغدي والدمع يِنثر ندي
لاصاب وجه المغرر بالهداية شحوب
على غويٍ مقصر ؛ يستعذ ويحدي
كرمك ماهو بسلعة قابلة للنضوب
لذا ألوّذ بحبلك قدم قل جهدي
ناخت ركابي على بيتك قبيل الغروب
وأنا بأم القرى ، الله ياقو زهدي
لساني يعف مايعثي وصدري رحوب
واللي بصير ٍ بحالي قال : صاير هدي
النفس لو شكلت ؛ عِمة عليها وثوب
موّحدة إلـ عظمتك تركع وتسجدي
لكن إلى عدت لدياري يطل اللعوب
ويقول جملة غريبة لاغديت اوحدي
" المبتدا مبتدا والمنتهى بالغيوب
يا أرذل العمر هوّد تونا نبتدي " .
تحياتي ،،
عبدالعزيز ،،