حسنا ً : نؤمن جميعا أن التكلف ممقوت .. في كل الشعوب الأكثر تحضرا ً ..
خصوصا ّ ذاك الـ يجيء تبريرا ً لعدة " حرمانات " مـُورِسـَت قسرا ً ..
إما من الرب .. او من قبل الخلق ..
وإنما يؤمن به أولئك البسطاء الـ سذج .. الفارغين حقيقة ً حد إمتلاء فكرهم بـ أنهم مزدحمين لمجرد وجود الكثير من الرتوش
والـ " حوسه " تنتمي لهم هنا وهناك ..
وغالبا ً مااقترنت نظرتهم تلك وممارساتهم : من الأغلبيه بـ (( ياحرام )) .....
حين يبدأ البعض الكتابه : يقتنع بـ أن الحروف لن تخذله أبدا ً ..
يرصّـها الى جانب بعض في صورة ٍ سريالية بحته
من خلال سطور تقترفها الأصابع النحيله ، والعقليات الـ ربما كانت خاويه ،
الا من بعض العقد .. وحب الصعوبات الـفارغه !
إن وجود هذه الأماكن كي نصب بها جل ّ الإهتمام وعظيم الإقبال سـ ينسف بلا شك أقلامنا ولو بعد حين ..
أفيقوا :
" العورة " أمر نسبيّ ، على الأقل بالنسبة للكتابه ..
وعورتنا الـ سـُتخرجنا من جنـّة إحترامنا لذواتنا وأهدافنا وعيون القراء : الإلتواء حد ظهور العقد : ثم النفايات ..
و ماكان نزار / جبران سـ يزاولان التكلف الممتليء لو علما بـ أنه سيولد هذا الجيل المولع
بالمستحبات دون الأركان !!!
:
:
:
هامش//
[إن عورة الكثيرين بدت ]
و بشرى لمن طفق في إمتلاك ما يواريها ...
__________________