العزيزه ســاره
تطرقتي لأسباب من اهمها البطاله . وارى ان المسأله مشتركه بين المواطن والحكومه في كثير من التفاصيل .
بعض الشباب يبحث عن الدّعــة والمظاهر , يرغب مكتبا مكيفا ليأمر وينهى دون انتاج . ينأى عن العمل الصعب ,
يريد ان يبدأ حياته الوظيفيه مدير؟!
لكن الحكومة مقصرة جدا في مسألة تشجيع الشباب على الأعمال التجاريه البسيطه , فأغلب الدول نجحت بتشجيع الشباب على المهن والتجاره ولا بد ان تنشأ وزارة مستقله للشباب بعيدا عن الكوره وسخافاتها .
وزارة تهتم بالشباب وتؤمن لهم العمل وتشجعهم وتأخذ بأيديهم وتراقبهم وتذلل الصعاب امامهم . وليس كما هو حاصل الآن . عندما يهم الشاب بفتح محل متواضع يبدأ به حياته يجد نفسه امام اكثر من جهه تلاحقه وتضيق عليه بالشروط , وتأخذ رأس ماله رسوما , بل ان البعض من الشباب لايدري من يراجع بحسب نشاطه , فيضيع امره وتحفى قدميه بين وزارة العمل والتجاره والبلديات ؟ حتى هيئة المطاوعه دست انفها في شأنهم ؟؟
في بعض الدول حين يبدأ الشاب نشاطا تعطيه الدوله مبلغا من المال بحسب نشاطه تشجيعا له ومؤازرة لفكرته .
بينما هنا يسلخون جيبه ويملأوه احباطا وكرها , حتى يلعن اليوم الذي فكر فيه ان يكون صاحب محل ؟
تلاحقه الجبايه من كل صوب وكأن الدولة بحاجة الى قليل ماله ؟
الا يجعلنا هنا نقول ان هناك من يقف عثرة في طريق الشباب ؟ واستحواذ اناني على خير البلد وتهميش كل ضعيف فاقد القدره حتى على قول رأي ؟؟
بينما تضخ ارضنا من خيرات الله ماليس له حساب او عدد . خير من رب السماء بلا منة من احد ... ثم يلومون الشباب على تقاعسهم ( وتسدحهم بالملاحق ) يعيشون عالة على اهاليهم بلا امل في مدخول يفضي الى زوجة وحياة كريمة مستقره .
الموضوع يطول يااختي ... اكتفي بما ذكرت .
كل التحايا لقلبك وغيرتك المشروعه .