الأخ ــ سليمان العنزي
ماأفظع لغة الحُزن عندما تكون من الأعماق ..
بِرحيل من نُحِبّهم ينهمر الحُزن سيولاً تجرف معها حتى حدود الصبر ..
و لأن الموت فراق أبدي من الدنيا يتعاظم شأن الحزن في الروح و الجسد
حتى يتهيأ لنا أنّهُ لاحياة لنا بعدهم ... !
لكن سرعان ماتمر الأيام و الشهور..
نتشبع بالصبر و الإيمان بقضاء الله و قَدرِه
فــ نعود نتذكر هؤلاء الأحبة بالدعوات الطيبة و الأيام و اللَّحظات
الجميلة التي جمعتنا بهم ...هكذا هو حال الدنيا و لا مفر منه ...
عظّم الله أجرك و جبر مُصابك و جمعنا الله بهم في جنّاتِ النعيم .