يقوم كاتبنا فاضل العباس بتنوع في بداياته الإستهلالية ويتم تغيير الوضعيات في كل مرة
فهذا المطلع السردي لهُ أهمية في نفس القارئ الذي هو الوحيد الذي يُقرر يكمل المادة التي أمامه أم
يعزف عنها ،
منطق الأحداث يخضع لقوانين الزمن الذي دارت أحداث القصة فيه الماضي وهو الزمن الطفولي
وفترة الشباب الذي هو تكملة للمعاناة ،
أهمية دور الراوي في إدارة الأحداث في القصة وتوجيهها بما يخدم غايات القص، وفي هذه القصة
استخدم كاتبنا تقنيات خاصة تكون مقنعة للقارئ حين يجعل الشخصية التي تعيش حاضراً ما تتذكر حادثاً
في الماضي ولا تزال تعيش في أثره ، دُمتَ بحفظ الله كاتبنا الفاضل ،